Telegram Group & Telegram Channel
وصلتني معلومة موثقة عن أحداث يوم أمس بالبرلمان
وهي أن المرحلة السابقة عندما كان محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان كان سفراء الاتحاد الأوربي ومنظمات المجتمع المدني يتواصلون مع مكتب الحلبوسي وهو الذي يرعى لهم تعطيل قراءة القوانين والتلاعب بجدول البرلمان لتعطيل عرض القوانين الخاصة بالمثلية وغير ذلك.

لكن يوم أمس حيث فقدوا سندهم الحقيقي (الحلبوسي) فقد اضطروا للحضور شخصياً والدخول في مواجهة مباشرة مع النواب الذين علموهم درساً في احترام ارادة العراقيين واحترام دينهم وترك هذا الاسلوب المتعالي والمتعجرف في النظر للمجتمع الشرقي.


* وهنا أريد أن ألفت عنايتكم إلى كلمة كررها أمير المؤمنين عليه السلام لمرتين في نهج البلاغة

واعتبرها هي السبب الحقيقي لانكسار المؤمنين .. وهي مسألة إصرار أهل الباطل على باطلهم وعدم خجلهم منه .. بينما المؤمن خجل من إيمانه!!

يعني صرنا في زمن أصبح من يدعو إلى نكاح الرجال للرجال واثق من نفسه ويتكلم بصوت مرتفع .. ومن يقول هذا حرام يقولها بخجل !!

هذا المشهد المؤلم عبر عنه الإمام بأنه ( عجب يميت القلب )

فقال عليه السلام:

(فيا عجبا والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحا لكم وترحا حين صرتم غرضا يرمى يغار عليكم ولا تغيرون ، وتُغزَون ولا تَغزُون. ويعصى الله وترضون)!!


وقال في موضع آخر:

(وإني والله لأظن أن هؤلاء القوم سيدالون منكم _ أي يتمكنون منكم _ باجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم، وبمعصيتكم إمامكم في الحق وطاعتهم إمامهم في الباطل، وبأدائهم الأمانة إلى صاحبهم وخيانتكم.

وبصلاحهم في بلادهم وفسادكم.
فلو ائتمنت أحدكم على قعب لخشيت أن يذهب بعلاقته، اللهم إني قد مللتهم وملوني وسئمتهم وسئموني فأبدلني بهم خيرا منهم وأبدلهم بي شرا مني. اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء).

ودقق معي كثيراً أن الإمام يشير إلى أنهم في بلادهم صالحون وقاموا ببنائها فاكتسبوا بذلك التأييد الجماهيري رغم انحراف منظومتهم الأخلاقية ، بينما أنتم رغم أن دينكم دين حق وإمامكم إمام حق فالفساد لديكم وعدم الأمانة حتى على مستوى علقة القعب (ما يعلق به) هو الذي فرقكم ومزقكم.


هذا المنظر المأساوي لم يثن بعض النواب يوم أمس أن يقفوا موقفاً مشرفاً نأمل من الله أن يوفقهم لتحقيق اختراق حقيقي في جدار الفساد .. كما كان ينادي إمامنا العادل صلوات الله وسلامه عليه.



tg-me.com/AiliaEmame1185/3177
Create:
Last Update:

وصلتني معلومة موثقة عن أحداث يوم أمس بالبرلمان
وهي أن المرحلة السابقة عندما كان محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان كان سفراء الاتحاد الأوربي ومنظمات المجتمع المدني يتواصلون مع مكتب الحلبوسي وهو الذي يرعى لهم تعطيل قراءة القوانين والتلاعب بجدول البرلمان لتعطيل عرض القوانين الخاصة بالمثلية وغير ذلك.

لكن يوم أمس حيث فقدوا سندهم الحقيقي (الحلبوسي) فقد اضطروا للحضور شخصياً والدخول في مواجهة مباشرة مع النواب الذين علموهم درساً في احترام ارادة العراقيين واحترام دينهم وترك هذا الاسلوب المتعالي والمتعجرف في النظر للمجتمع الشرقي.


* وهنا أريد أن ألفت عنايتكم إلى كلمة كررها أمير المؤمنين عليه السلام لمرتين في نهج البلاغة

واعتبرها هي السبب الحقيقي لانكسار المؤمنين .. وهي مسألة إصرار أهل الباطل على باطلهم وعدم خجلهم منه .. بينما المؤمن خجل من إيمانه!!

يعني صرنا في زمن أصبح من يدعو إلى نكاح الرجال للرجال واثق من نفسه ويتكلم بصوت مرتفع .. ومن يقول هذا حرام يقولها بخجل !!

هذا المشهد المؤلم عبر عنه الإمام بأنه ( عجب يميت القلب )

فقال عليه السلام:

(فيا عجبا والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحا لكم وترحا حين صرتم غرضا يرمى يغار عليكم ولا تغيرون ، وتُغزَون ولا تَغزُون. ويعصى الله وترضون)!!


وقال في موضع آخر:

(وإني والله لأظن أن هؤلاء القوم سيدالون منكم _ أي يتمكنون منكم _ باجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم، وبمعصيتكم إمامكم في الحق وطاعتهم إمامهم في الباطل، وبأدائهم الأمانة إلى صاحبهم وخيانتكم.

وبصلاحهم في بلادهم وفسادكم.
فلو ائتمنت أحدكم على قعب لخشيت أن يذهب بعلاقته، اللهم إني قد مللتهم وملوني وسئمتهم وسئموني فأبدلني بهم خيرا منهم وأبدلهم بي شرا مني. اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء).

ودقق معي كثيراً أن الإمام يشير إلى أنهم في بلادهم صالحون وقاموا ببنائها فاكتسبوا بذلك التأييد الجماهيري رغم انحراف منظومتهم الأخلاقية ، بينما أنتم رغم أن دينكم دين حق وإمامكم إمام حق فالفساد لديكم وعدم الأمانة حتى على مستوى علقة القعب (ما يعلق به) هو الذي فرقكم ومزقكم.


هذا المنظر المأساوي لم يثن بعض النواب يوم أمس أن يقفوا موقفاً مشرفاً نأمل من الله أن يوفقهم لتحقيق اختراق حقيقي في جدار الفساد .. كما كان ينادي إمامنا العادل صلوات الله وسلامه عليه.

BY Ailia Emame


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/AiliaEmame1185/3177

View MORE
Open in Telegram


Ailia Emame Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

What is Telegram?

Telegram is a cloud-based instant messaging service that has been making rounds as a popular option for those who wish to keep their messages secure. Telegram boasts a collection of different features, but it’s best known for its ability to secure messages and media by encrypting them during transit; this prevents third-parties from snooping on messages easily. Let’s take a look at what Telegram can do and why you might want to use it.

Start with a fresh view of investing strategy. The combination of risks and fads this quarter looks to be topping. That means the future is ready to move in.Likely, there will not be a wholesale shift. Company actions will aim to benefit from economic growth, inflationary pressures and a return of market-determined interest rates. In turn, all of that should drive the stock market and investment returns higher.

Ailia Emame from ye


Telegram Ailia Emame
FROM USA